حوار بين الامل والذكريات واليأس والسعاده؟

ذات يوم التقى الامل والذكريات واليأس والسعاده,ودار هذا الحديث بينهم:.
قال الامل قد كنت يوما شمس الحياه يحماني النسيم لكل مكان اشدو في آذان الناس اجمل الالحان واليوم اصبحت كلمه تنقلها الافواه دون معنى. وسكت
فتحدثت الذكريات لتقول: انا ماض لايعود من حياة
البشر وقد اصبحت مقيده في خطوط القلم يصفعني الشوق والالم فاين انا؟ واغلقت
عيناها لتنحدر دمعه على وجنتيها.
فقال اليأس في الحياه اسرار واعظم اسرارها انا,كم
خلفت ورائي من عيون ان اتعبها البكاء واشواق قطعتها ليحل محلها الجفاء,
لاتحسبوني مذنب, فهكذا طبع الانسان يشتكي من دون ان يفكر ,ويبكي من دون
يخبر وهو يعلم ان بيده ان يستمتع بالدنيا,ويستغني عني. وحينما سكت
اليأس,تطلع الجميع الى السعاده التي كانت تقف
بعيدا عنهم فأخدوا ينظرون اليها ببرود الى ان قالت:انا حام يعانق الجفان
وخيال يعيش في عنق الاذهان,انا مفتاح الدنيا ولن يعثر علي الا ذوو القلوب
الصافيه, وانا قريبه من اليأس لازيحه عن صاحبه واكون في عمق الذكريات لاضفي
عليها شيئامن بريق الامس ,فانا عماد الامل لهذا لايحق لكم ان تشتكوا او
تبكو لانكم تعلمون ان الحياه مدرسه وتجاربها شهاده لن تنالوها من اعلى
الجامعات,فهل عرفتم اين اكون وكيف يمكنكم الوصول الي