الإمام
البخاري: هو أبو عبد اللّه محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن
المغيرة البخاري. ولد يوم الجمعة الثالث عشر من شهر
شوّال سنة ( 194هجري )في مدينة بخاري.حفظ تصانيف بعض الأئمة وهو صغير. ثمّ رحل مع أمّه
وأخيه إلى الحجاز حاجا. فأقام بالمدينة المنوّرة طالبا للعلم. فألّف كتابه: (التاريخ الكبير ).رحل إلى شيوخ الحديث وأئمتِه في مختلف
الأقطار الإسلامية. فذهب إلى بغداد، والبصرة، ومكّة، والمدينة، والشّام، ومصر. وقد
ساعده صبره وحبّه للعلم على بلوغ مرتبة عالية في عصره.إلى ان أصبح إمام المسلمين
في الحديث. ولُقِّبَ بأمير المؤمنين في الحديث. اشتهر بعباد ته وبعلمه. شهد له أهل
العلم بعلوّ منزلته وشأنه. بحيث أقبل النّاس عليه وأشادوا بذكره وفضله. كان يحفظ مئة ألف حديث صحيح، ومائتي
ألف حديث غير صحيح. كان واسع المعرفة، غزير العلم، أحد أعلام الدنيا في
معرفة الصّحيح من السّقيم.
من أقواله:(" ما
وََضَعتُ في كتاب الصحيح حديثا إلاّ اغتسلتُ قَبلَ ذلك وصليتُ ركعتين " )
أهم مؤلفاته" الجامع الصّحيح" الذي جمع فيه ستمائة
الف حديث. . – الأدب المفرد. -
التاريخ الكبير. – التاريخ الصّغير. – خلق
أفعال العباد.
- صحيح البخاري الذي يعتبر أشهر كتب
الحديث النبوي الذي بقي في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ( ستة عشرعاما ) .
- نفي إلى ( خرتنك بسمرقند ) فتوفي بها في ( 30 رمضان 256هجري= 31 أغسيطس 869هجري ) ليلة عيد الفطر
المبارك.