وأنا بدوري ميريلا بحب أشكرك كتير.. بس ليش هالسمة الحزينةعلماً إنه هناك أفكار ومعان رائعة تحملها كل القصص اللي كنا سعداء بقرائتها وخاصة قصة البنت الصغيرة صاحبة الرسائل إلى الله. انا كتير حبيت هالقصة وتأثرت فيّا لدرجة دمعت عيوني لأنها بتحمل شي حقيقي مو مجرد قصة, وخاصة إنه بطلتها طفلة صغيرة فيّا كل معاني الحب والبراءة. أنا بشكرك كتير ميريلا وبشكر أ. زياد وآنجل لأنه القصص اللي شاركوا فيا مابعدت كتير عن المغزى الأخلاقي والروحي اللي حملته قصص ميريلا.
بحب شارك بهالحكاية ... كنت أسمعها وأنا طفلة صغيرة وبتمنى إني ما أكون نسيت منا أي تفصيل. القصة اكيد بتحمل مغزى وهو مغزى حلو وضروري بس رح أقولها على فترتين ... مشان هيك تحمّلوني شوي!!!!!......
كان ياما كان في قديم الزمان...
كان في رجل طيب وعطوف وصابر على مرته اللي كان يشوف إنها قليلة فهم بس ما كان بإيده حيلة غير الصبر وخاصة إنه الحال على أده وما خرْج إنه يتزوج وحده غيرها.
كان قدوم شهر رمضان الكريم قريب وكان هالرجل كلما صحّله يشتري غرض أو شي من المونة يشتري ويجيبه عالبيت ويقول لمرته: يامره هاالأغراض لرمضان ديري بالك عليهن، وتقوله هيّ: إيه! وطبعاً شوي شوي تملى البيت غراض وصارت المونة بتكفي عشيرة. إلى أن جاء يوم كان الرجل مايزال في عمله سمعت الزوجة صوت من برّا عميصرخ رمضان.. رمضان .. طلّعت من الشباك وشافت إنه الذبّال في الشارع وكل جارة بتنادي حتى يجي لعندها وياخد الذبالة (عفواً بس هيك الحكاية)..... طبعاً لما الزوجة شافت إنه رمضان إجا طار عقلها من الفرحة وقالت أخيراً إجا رمضان ليخلصني من كل هالأغراض لأنه البيت ما بقى يسع.. وفورا نادت رمضان وصارت تحمله بكل شي جابه زوجها وهو ينقل غرض ورا غرض وهي مبسوطة وعم تقله منيح إنك جيت أخيراً لأنه زوجي جنني وكل ما بيجيب غرض بيقللي خبيه لرمضان... وهيك أخد رمضان كل شي وراح.
وعند المساء..عاد الزوج متعباً من العمل ورأى الزوجة مبسوطة عل الآخر وقالت له: بتعرف مين إجا اليوم...قال لها: مين؟؟؟؟ قالت له: رمضان وعطيته كل الأغراض اللي كنت عم تشتريله ياهن....!!!
وصرخ الرجل كالمجنون : شو !!!رمضان !! مين رمضان.. إنت مابتفهمي .. رمضان اللي كنت بقصده هو شهر مو بني آدم ..الشهر اللي منصوم فيه..
يا حرام.. فكر الزوج طويلاً: شو لازم يعمل.. كل تعبه راح عالفاضي بسبب هالمرا الغبية اللي ماراح تفهم عليه... ياترى يضربها ويفش خلقه بس هيك ما راح يرجع شي وما راح تصير مرته زكية وهيّه بالحقيقة مالها ذنب إذا هيك الله خالقها. ... وقرر بعدين إنه يطفش ويلف هالدنيا عسى إنه يتعرف على ناس تانين وينسى مصيبته..
وطبعاً هون راح تبدى مع صاحبنا قصص تانية بطرقه يهالدنيا الكبيرة الصغيرة .. وعد وحتى ما أطول عليكن راح أكمل الحكاية بمشاركة تانية