الرئيسية
الق المنتدى
شباب بلوزداد قرباج سيلتقي بوسحابة ومناجيره اليوم
أكدت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن الرئيس السابق محفوظ قرباج والذي لا يزال يسوي وضعية اللاعبين السابقين...
ويساعد الرئيس المستقبلي ڤانا، سيكون اليوم على موعد مع اللاعب إبراهيم بوسحابة ومناجيره، وهذا في العاصمة، حيث تنقل بوسحابة من أجل التفاوض مع قرباج والبث في مستقبله، بما أنه مرتبط مع الفريق البلوزدادي، إلا أنه لا يعرف نوايا الإدارة اتجاهه، ولم يكلمه أحد عن ما إذا كان الفريق يريد الاحتفاظ به أو تسريحه، وهو ما سيتضح اليوم بعد التقاء الطرفين لمناقشة الصفقة والبث فيها.
يريد بقاء اللاعب في الشباب
وأكدت مصادرنا أن محفوظ قرباج يريد بقاء بوسحابة في النادي والحفاظ على خدماته، خاصة بعدما أكد على قدراته الكبيرة مع فريقه تلمسان، وساهم بشكل فعال في الإبقاء على هذا النادي ضمن حظيرة القسم الأول، وأكدت مصادرنا أنه خلال اجتماع اليوم بين قرباج وبوسحابة سيعرض عليه الرئيس المنسحب البقاء مع الشباب، ومواصلة مشواره إلى غاية نهاية عقده، بما أنه لايزال مرتبطا بعقد لمدة موسم واحد مع الشباب، وسيحاول إقناعه بضرورة العودة إلى الشباب.
بوسحابة لا يعارض الفكرة أيضا
من جهة أخرى أكدت لنا مصادر مقربة من اللاعب بوسحابة أنه لا يعارض فكرة العودة مجددا إلى شباب بلوزداد، خاصة أنه كان قد اتفق على هذا الأمر مع قرباج قبل مغادرته نحو تلمسان، وحتى خلال تصريحه الأخير "للهداف" أكد بوسحابة أنه مستعد للعودة إلى شباب بلوزداد، ولن يعارض اللعب في الفريق الذي تألق فيه، وصنع له اسما، حيث لايزال مرتبطا بعقد، ولو يقتنع بعرض الشباب سيبقى دون أي مشكل، رغم العروض الكثيرة التي وصلته من هنا وهناك.
يشترط التفاوض من أجل الموسم الجديد
بالمقابل أكدت مصادرنا أن بوسحابة ومناجيره سيسعيان للتفاوض مع قرباج حول الموسم الجديد، وسيحاولان الوصول معه إلى أرضية اتفاق تقنع الطرفين، حيث يريد اللاعب إعادة النظر في العديد من الأمور التي تتعلق بعقده، وبارتباطه بالشباب، وإن وصلا الطرفان إلى اتفاق سيبقى بوسحابة في الشباب، وإلا فإنه يفضل المغادرة ناحية إحدى الأندية التي تريد خدماته، وبالتالي سيتفاوض حول وثيقة تسريحه من الشباب.
مشكلته مع ڤاموندي ستحل إن عاد لتدريب الفريق
الكل يتذكر سبب مغادرة إبراهيم بوسحابة شباب بلوزداد، بعد أن وجد نفسه خارج حسابات ڤاموندي وأمام مدرب لا يعتمد عليه، وهو ما دفعه للرحيل، وبما أن ڤاموندي غادر الفريق مؤقتا، فإنه لا يوجد أي مشكل في عودة بوسحابة، ولكن إذا اتفق قرباج مع ڤاموندي وتمكن من إقناعه بالعودة للفريق فان الأمر سيكون فيه بعض الحساسية، لكن قرباج حسب مصادرنا وعد اللاعب بتسوية الأمر، خاصة أنه ظهرت بوادر صلح بين الثنائي في لقاء تلمسان، أين تحدث ڤاموندي مع بوسحابة وطالبه بمواصلة العمل لأنه في الطريق الصحيح، وبالتالي فان بقاء بوسحابة ممكن حتى مع عودة ڤاموندي.
-----------------------
الجمعية العامة كادت تتوقف والأنصار أثبتوا وعيهم
فوضى عارمة حدثت مساء أول أمس في مقر نادي شباب بلوزداد بالخروبة خلال انعقاد الجمعية العامة، حيث حاول بعض الأشخاص تعطيل سير الجمعية العامة وأحدثوا بعض البلبلة وهو ما تسبب في توقف أشغال الجمعية لمدة 10 دقائق وكانت ستلغى بشكل كلي بما أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود خاصة فيما يتعلق بمن يحق له التصويت على حصيلة قرباج ومن لا يحق له ذلك، لكن الأنصار الذين كانوا موجودين بكثرة هناك وقفوا وقفة رجل واحد وتصدوا لتلك الفوضى وأوقفوا كل من حاول تعطيل الجمعية العامة مؤكدين وعيهم الشديد وتعلقهم بناديهم، حيث لم يقبلوا أن تحدث مثل هذه الأمور في كل جمعية عامة وفي كل مرة تكون هناك مشاكل من هذا النوع، لذلك أعادوا الأمور إلى نصابها وأكدوا أنهم سئموا هذه الممارسات من بعض الوجوه.
وقفوا في وجه الجميع وأصروا على ترك قرباج يواصل عمله
الأنصار خلال تدخلهم وقفوا في وجه الجميع وأكدوا أنه ليس من المفترض أن تحدث أمور مماثلة في فريق كبير مثل شباب بلوزداد وأنهم لا يريدون مزيدا من المهازل، حيث أصروا على أن تجري الجمعية العامة وأن تسير الأمور على أحسن ما يرام، حيث أوقفوا قرباج حين كان يريد المغادرة بسبب ما حدث وأكدوا أنهم يقفون معه وعليه أن يواصل عرض حصيلته، وهو ما حصل فعلا حيث عرض قرباج التقريرين الأدبي والمالي وتمت المصادقة عليهما وبالتالي إنهاء مهامه بشكل عادي للغاية.
قرباج أعلن انسحابه وتزكيته لـ ڤانا لتفادي بقاء الفريق في فراغ
بعدها مباشرة أعلن الرئيس الجديد للرابطة الوطنية محفوظ قرباج انسحابه من رئاسة النادي بما أنه تولى منصبا في الرابطة وهذا لا يسمح له بمواصلة مهامه على رأس الشباب، لكن قرباج لم ينسحب وكفى بل قدّم المرشح الجديد لرئاسة الشباب ڤانا الذي زكاه وأكد أنه الرجل الأنسب لقيادة شباب بلوزداد، حيث أكد قرباج أنه لا يريد انتظار جمعية عامة أخرى بعد 15 يوما ليتم تحديد الرئيس الجديد وهذا حتى لا يكون فراغ في النادي قد يتسبب في خسارة كبيرة للفريق سواء فيما يتعلق الحفاظ على اللاعبين الحاليين أو استقدام لاعبين جدد. ڤانا مثلما ذكرناه في عدد أمس لم يلق أية معارضة من الأعضاء الحاضرين وبالتالي يمكن القول إنه استلم مهامه منذ أول أمس وبدأ فعلا في العمل على أنه رئيس للفريق، الخطوة هذه كانت منتظرة مثلما ذكرنا في أعدادنا السابقة.
الأنصار ساندوا ڤانا الذي اطمأن للوضع
بالمقابل المرشح الجديد لقيادة شباب بلوزداد ڤانا بدا عليه بعض التوتر في بداية الأمر بعد أن لاحظ كل الفوضى التي حدثت في الجمعية العامة وخشي أن يُحدث إعلان ترشيحه مشكلا آخر، لكنه اطمأن للغاية بمجرد تدخل الأنصار الذين أكدوا أنهم يدعمونه وتأكد أنه يحظى بالإجماع في المكتب الموجود ولم يعارض عمله أحد وهو ما شجعه كثيرا.
أكد أنه سيعمل مع المكتب القديم
وحسب مصادرنا فقد أكد ڤانا أنه سيواصل العمل على خطى قرباج بما أنه يريد العمل مع المكتب الذي كان يعمل معه محفوظ قرباج، حيث سيبقي على مجمع مالك مساهما رئيسيا في النادي وسيبقى أيضا على بلعيد نائبا له بما أنه كان نائبا لـ قرباج، كما سيحتفظ أيضا بجميع أعضاء المكتب والمسيرين السابقين على غرار بولكحل والآخرين، وهذا يؤكد أنه كان على اتفاق كامل مع قرباج منذ فترة وحتى مع مساعديه، وسيحاول الرئيس الجديد للشباب أن يواصل العمل الذي بدأه قرباج والذي بدأ يعطي ثماره في كل موسم.
قرباج: "أقول ما قاله المرحوم آيت ڤرين، كل من قدّم شيئا للشباب أو سيقدمه فليظهره علننا"
واتصلنا بالرئيس المنسحب محفوظ قرباج لنأخذ رأيه عما حدث خلال الجمعية العامة وعما يدور في بيت الشباب هذه الأيام فأبدى انزعاجه مما حدث أول أمس وتحدث أيضا عن بعض الأشخاص الذين في كل مرة يتحدثون عما يقدمونه للشباب لكنه لم يشاهد شيئا، وقال: "ما حدث في الجمعية العامة ذكرني بما قام به المرحوم حميد آيت ڤرين لما كان على رأس الفريق، حين قدم ورقا وقلما لكل من حضر جمعيته العامة وعندما أخذ الكلمة تحدث معهم وقال: أريد من كل شخص موجود أن يكتب على ورقة ما الذي قدّمه لشباب بلوزداد وما سيقدمه، وبعد 10دقائق القاعة أصبحت فارغة والكل غادر لأنهم كانوا يتكلّمون فقط دون تقديم شيء للشباب، اليوم أقول الكلام نفسه فبعض الأشخاص يُكثرون الحديث وأطلب منهم أن يظهروا ما قدّموه للشباب وما سيقدمونه".
"وقفة الأنصار تؤكد أنّ الشباب عنده رجاله ولا خوف عليه"
بالمقابل تحدث قرباج عما فعله أنصار الفريق خلال الجمعية العامة التي تأكد من خلالها أنّ الفريق لديه رجاله ولا خوف عليه مادام أمثال هؤلاء موجودين ويقفون على مصلحته، وقال: "ما قام به الأنصار خلال الجمعية العامة يثبت وعيهم ويؤكد أنّ الفريق لديه رجاله الذين يقفون على مصلحته وبالتالي لا خوف عليه مستقبلا مادام أمثال هؤلاء لازالوا موجودين، وقفة الأنصار لا يمكن أن تكون إلاّ صفعة في وجه كل من يريد الاصطياد في المياه العكرة".
"أرادوني أن أستقيل ويؤجلوا الجمعية العامة حتى يفعلوا ما يشاءون"
وفي السياق نفسه كشف قرباج أنّ الهدف من وراء الفوضى العارمة التي حدثت في الجمعية العامة كان دفعه للاستقالة حتى يبقى هناك فراغ على مستوى رئاسة الفريق وبالتالي يستطيعون تسيير الشباب على حسب هواهم، وقال: "ما حدث سببه واضح فقد أرادوا دفعي للاستقالة حتى يبقى هناك فراغ على مستوى الرئاسة ويعقدوا جمعية عامة بعد 15 يوما، وخلال هذه الفترة يقومون بكل ما يشاءون في الفريق، يستقدموا من يشاءون ويسرّحوا من يريدون وهو ما لم يكن ممكنا أن أسمح بحدوثه".
"ڤانا هو الرجل المناسب وقد بدأ عمله"
في الأخير تحدث قرباج مرة أخرى عن المرشح لرئاسة الشباب ڤانا إذ أكد لنا أنه الرجل المناسب الذي بإمكانه قيادة الشباب لبر الأمان، حيث يملك كل المواصفات للنجاح، وأكد لنا أنه بدأ عمله فعلا كرئيس للفريق، وقال: "قدمت ڤانا واقترحته لرئاسة الفريق لأني رأيت فيه الرجل المناسب لقيادة الشباب خاصة في هذه الظروف الصعبة، فهو يملك كل المواصفات التي تسمح له بالنجاح مع الفريق وقد بدأ عمله فعلا على رأس الفريق وهو يقوم بعمل كبير بعد أن أقنع عددا من اللاعبين بالتجديد في الفريق، وهو في طريق إقناع آخرين بالتوقيع مع الشباب، الفريق حاليا يسير على أحسن ما يرام وننتظر انطلاق التدريبات فقط وعلى الأنصار أن يطمئنوا".
-----------------
الأنصار طالبوا قرباج بالاحتفاظ بـ ربيح
بعد انتهاء الجمعية العامة التف الأنصار الذين كانوا حاضرين في مقر النادي بالخروبة حول محفوظ قرباج وتحدثوا معه عن مستقبل الفريق وعبّروا له عن تخوّفهم من تضييع ركائز الفريق، لكنه طمأنهم بأنّ الأمر لن يكون مشكلا بما أنه ضمن بقاء معظم الركائز، بالمقابل تحدثوا معه عن اللاعب ربيح الذي كان أحسن عنصر في الشباب الموسم السابق وقد طمأنهم بأنّ المفاوضات تسير مع اللاعب في الطريق الصحيح وأنه يحاول إقناعه بالبقاء مع الشباب لموسم آخر.
قرباج أكد لهم أنّ حدّاد لن يأخذ أي لاعب من الشباب
كما أبدى الأنصار تخوّفهم من أن يقنع حدّاد اللاعب ربيح بأمواله مثلما أقنع أحسن العناصر في البطولة الوطنية هذا الموسم، حيث تمكّن من خطف أحسن العناصر من أنديتها وهو ما يخشون حدوثه مع ربيح، لكن قرباج طمأنهم وكشف لهم أنه تحدث مع حدّاد الذي وعده بأنه لن يأخذ أي لاعب من شباب بلوزداد، وهو ما أثلج صدور الأنصار الذين لا يريدون التفريط في مدللهم.
قرباج تحدث مع مناجير جاليت وسيلتقيان من أجل التفاوض
أكدت مصادر مقرّبة من محفوظ قرباج أنه تحدث مع مناجير اللاعب جاليت وضربا لبعضهما موعدا حتى يلتقيا من أجل التفاوض على صفقة تحويل جاليت إلى شباب بلوزداد، ومن المنتظر أن تكون الجلسة القادمة بين اللاعب ومناجيره وإدارة الشباب مثمرة ليتضح إن كان جاليت سيلعب للشباب الموسم القادم أم أنه سيفضّل عرض وداد تلمسان.
تجديد عوّاد وسليماني أراح الأنصار
كان تجديد اللاعبين عواد وسليماني حديث كل الحاضرين في الجمعية العامة وكذا كل الأنصار في بلوزداد، حيث أن تجديدهما أراح الجميع وطمأنهم على أن الشباب لن يفقد خيرة عناصره بسبب التغيير الذي حدث على رئاسة الفريق، هذا في انتظار تسوية وضعية بقية العناصر واستقدام الأسماء التي وعد بها قرباج.
--------------------------
عواد: "لا يمكن أن ألعب في فريق آخر غير الشباب إلا للاحتراف"
"إصابتي أصبحت من الماضي ومن المفترض أن أكون جاهزا في تربص بداية الموسم"
جددت عقدك في الشباب لموسم آخر، كيف جرت الأمور خلال المفاوضات؟
المفاوضات لم تدم طويلا حيث اتفقت مع الرئيس في ظرف قصير ولم تستغرق المفاوضات أكثر من 10 دقائق لأن الثقة موجودة بيننا وتحدثنا عن أمور بسيطة اتفقنا عليها بسرعة، وبالتالي قررت التجديد في الشباب لموسم آخر دون أي إشكال، ومن البداية كنت أعرف أنني سأجدد لأني اتفقت مع قرباج قبل نهاية الموسم ووعدته بالتجديد وقد وفيت بوعدي.
جددت رغم العروض الكثيرة التي وصلتك آخرها من مولودية وهران، لماذا فضلت الشباب؟
لأن الشباب عائلتي الثاني وقد اعتدت على أجواء الفريق فأنا ألعب لثالث موسم في الشباب ومرتاح للغاية في هذا الفريق ولا يوجد سبب يجعلني أفكر في تركه، كنت أفكر في المغادرة في الفترة الأخيرة لكن لخوض تجربة احترافية ومادام ذلك لم يحدث فقد فضّلت التجديد في الشباب.
نفهم من كلامك أنك لم تفكر في اللعب لفريق آخر هنا بالجزائر.
نعم، لم أفكر أبدا في اللعب لناد آخر في الجزائر لأنه لا يمكنني أن ألعب لغير الشباب، فأنا مرتبط بعلاقة وطيدة مع هذا النادي ومرتاح للغاية مع الإدارة والثقة متبادلة بيننا، كل المسيرين يحترموني ويحبوني وأنا أبادلهم الشعور نفسه ولدي مكانة خاصة لدى الأنصار ولديهم معزة خاصة في قلبي، وبالتالي لا يمكنني أن أغادر الشباب لفريق آخر في الجزائر مع احترامي لكل الأندية التي طلبت خدماتي.
أنهيت الموسم الماضي مبكرا بسبب الإصابة التي كنت تعاني منها والتي أجبرتك على إجراء عملية جراحية، إلى أين وصلت مع هذه الإصابة؟
الإصابة الآن أصبحت من الماضي وأنا حاليا في مرحلة إعادة التأهيل حيث أحاول تقوية عضلات الركبة والفخذ بما أني بقيت فترة بدون تدريبات، وأنا أجري حاليا مرتين في الأسبوع بطلب من الطبيب ومن المنتظر أن أقوم بفحص آخر في الأيام القادمة حتى أرى إلى أي درجة وصلت إصابتي.
هل ستكون حاضرا في تربص بداية السنة؟
أتمنّى ذلك، من المفترض أن أكون حاضرا لأني شفيت من إصابتي وأنا أعود تدريجيا من الإصابة، وسأنتظر قرار الطبيب بعد الفحص الذي سأجريه في الفترة القادمة ليقرر إن كنت سأجري تربص بداية السنة أم لا، لكن حسب اعتقادي سأكون جاهزا قبل هذا الموعد، أنا شخصيا أريد أن أحضر هذا الترب