<style>
body
{
CURSOR: url(mouse.cur);
}
</style>
<style>
body
{
CURSOR: url(mouse.cur);
}
</style>
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مطر من ورد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صادق المشاعر
عضو فضي
صادق المشاعر


الجنس : ذكر
مساهمات : 4501
العمر : 31
الموقع : https://souf-net.yoo7.com
رصيدك المالي : 3697
تاريخ التسجيل : 18/06/2010

مطر من ورد Empty
مُساهمةموضوع: مطر من ورد   مطر من ورد I_icon_minitimeالسبت يونيو 26, 2010 1:06 pm

[center] حروف خرساء

مال رأسي !
أترنح على الأرض المائجة !
سقطت مني حروفي الخرساء
لحب عقيم لا لقاء له !!

كم كان صعب علي تحمل ضباب الموت والحياة معا !!
كم كان صعب علي تحمل موت زنبقي الأبيض !!
أصبحت أعزف ألحان الصمت من شدة عذابي .......

آآآه
كم كنت أعشقك !!
آآآه
كم كنت أرويك من مطر أنيني !!
كفاك تعذيبي !!
اخرج من سياج أنوثتي !!
فلن تخضع حروفي لك ثانية !!

حروفي تلعن نفسها !! أذنبت ،،، وعشقت روحك !
حروفي حمقاء !! أحبت ،،، ببراءة قلب مطر !
حروفي خرساء !!
فهيا لتشعري بالندم !!
لا ميلاد لي من جديد
أرواح ..... حجارة
أحاسيس .... صخور
بحوري هائجة .... وأغرقت صبري في أمواجها !!
جبالي ثائرة .... ودفنت دموعي بين صخورها !!
رياحي غاضبة .... ونثرت دمائي في عاصفتها !!
أما أمطاري .... فدامعة ،، ودامعة على ذكريات دافئة !! حائرة !!
بين أعماق قلمي تبكي لأنثرها هنا !!

آآآه حبيبي
حين كنت تحتاج دفئا ،،، كانت عظامي حولك نارا !!
حين كنت تحتاج دما ،،، أحزز على جسدي بسكاكين العشق وأنثر دمي في قلبك !!

آآآه كم كنت أتوسل بيني وبين روحي أن لا تُقدم على قرارك الدامي ! قرار الرحيل المر !
ليس خوفا على موتي !
بل خوفا عليك !! خوفا على يوم يأتي ( لترجوني الرجوع )
لحظتها قد يكون فات الأوان ولن أرحمك !
سأدوس بقدماي الطاهرتين على دماءك القذرة !
وسأبتسم ابتسامة مطر ،، الدائمة
وأعلو برأسي للسماء لأنثر حروفي الخرساء من وجع روحي
وأكتب :
آآآه كم أعشقك !
ولكن لا فرار من


( كرامة ..... أنثى )




النجمة الصماء



لا أناس ...
لا أرواح ...
لا طرقات ...
لا أنهار ...
لا ضفاف ...
سماء راحلة !!
نجمة صماء !!
جبل شارد !!
فقط سائر أعضائي تبكي ....
أعانق الرحيل .... واللهب يحرق عظامي ....
رميت حروفي على الطريق ...
وروحي متعبة ...
أطوي أوراقي تحت ذراعي .... أبحث عن بقايا السلام ...
حتى وشاحي سقط !! وعلق بأغصان الألم !!
هآ أنا ذا ...
على صخرتي البيضاء .. وحيدة .. أقضي عليها أمسيتي ...
وتحلق فوقي طيوري المبللة من وجع روحي !!
وأسمع صوتا يردد من وراء الليل ... من وراء السحاب ...
الزمان هو الزمان
لا يتغير الحال !!
لا أمان يا مطر من ورد في هذا الزمان !!
وفي فكري وحسي صوت عميق .. مثير :
( أكره حقائق الأرض ) !!
( أكره آدم الأرض ) !!
رجعت الذاكرة بي إلى الوراء ،،،،
حين كنت أسري وحدي في السماء
وأنام تحت جناحها الدافئ
وأرقص رقص الفراش بين النجوم
طليقة عبر السماء
عالم الشعور الرقيق
بدون تماثيل الأرض الشاحبة التي لا ترحمني دوما وفي أنفاسها الرحيل المر !!
وقتها سقطت سهوا على الأرض
أحمل لغة الحب بأبجديتي
التقيت بحب قدسي بين سحاب الأرض وضبابها ،،،،،
فكان ملاذي دوما في جذع شجرة ،،،، يرويها بدمه الحنون ....
وكنت أقضي أمسيتي في ضمة ورد ،،،، يجمعها كل صباح يرويها بدمه الطاهر
حمل قلبي وحماه من خيول الأرض !!
سكن صميم روحي ،، وكنت أدعو الله أن لا ينساب وراء الظلام كالبرق ...
وفي يوم
انكشف عني الضباب ...
ارتميت أرضا ويداي على الشوك
فلا من حنان ... ولا من حب ...
من حزن إلى حزن
من يأس إلى يأس
شفق الوداع الحزين مزق قلبي !!
وأتخبط في الدرب بآهات مجروحة ...
وخنت عهدي لعائلتي ،، النجوم ،، والغيوم ،،
فكانت دوما حولي تحميني من جموح وردي !!
وتريد دوما أن تنقذ مطري من التلاشي !!
ولكن روحي تمردت !!
وهيهات .. هيهات
لن ينفع الندم !!!
ندمي ،،، بأنني وثقت بحب آدمي بائس !!
الآن
في ظلمة قبري ...
زرعت جسدي تحت الرمال
ورأسي مرفوعا يتمتم ( انظلمت .... يا سمائي ... ) !!
أجهش بالبكاء ... وأناجي :
أتى يوم رحيلي
وأسكب شقائي على ترابي
انطفأ ميلادي وحاضري ومستقبلي
وعدت ثانية إلى سمائي فهي التي تطوي أحلامي وذكرياتي !!
وأطفأت النجوم بتنهيدة روحي الحزينة ....
وهآ أنا ذا نجمة صماء !!
بالكاد أستطيع أن أشم رائحة المطر !!
بالكاد أستطيع أن أحلق بين الغيوم !!
بالكاد أستطيع أن أجمع عظامي !!
بالكاد أستطيع أن أمتطي خيلي ،،، وأجوب سمائي ،،،

وأنا أحمل غمرات حزني وشرودي ....
ذاب جسدي وأصبحت عظامي حروف دامعة بأنين الألم ،،،

مرتسمة على سطح سمائي
الحزينة !!!

ضمني إليك

وحدي مع نجوم الليل
والصمت ردائي
لا لون ولا مذاق لأيامي !
لا تتركني وحيدة لأحزان الأرض فهي ليست بملاذي !
ضمني إليك
أرتعش خوفا !!
دارت حولي زوبعة الزمان
عصرتني أغصان المرار ... إلى أن أدمت جسدي ..


ضمني إليك
فلا أمان حولي !
أخاف أن أعيش بجناح البجعة الحزينة !!
فأبحث عن يدي ! فهاهي ترسم آلامي برغوة فني !!
وريشتي تهرب بألوانها من ألف طوق وطوق !!
يا ألوان الطبيعة الندية رسمتُ بك روايتي وها أنا ذا أتعثر بجراحي !!


ضمني إليك
فقلبي معلّق على أشجار الزيزفون
وحلمي بداخل قطر الندى
أنفاسي صدقا ووفاء
وعيني الصماء تبدو ذابلة وضعيفة بذكرى حبي !


ضمني إليك
واحملني مع طفولتي التي أريدها
وبراءتي التي أحتفظ بها في أعماقي
احملني مع ورودي .. مع حزني !
وآآآآآه من أمواج أحاسيسي الكئيبة تستقر بأوصالي كالصخور ...


ضمني إليك
لأنسى على صدرك نفسي
فهل تذكر كم كنتُ سخية بدمعي حين الرحيل !!
أتذكر رجائي !!
أتذكر قالبي الزجاجي الذي كان حولي !!
كنتُ أرجوك أن لا تخرجني منه !
كنتُ أرجوك أن لا تكسره !
ولكن .... كنتُ دوما أشعر في أعماقي خوف أجهله !
كنتُ دوما أشعر بروحي غريبة في شتى بقاع الأرض !
هربتُ للملاذ في البحر ... وجدتُ نفسي أشم رائحة الموت !
فأين سمائي ؟!
أريد الهروب من العالم السخي بالغدر !

ضمني إليك
كالزنبق الأبيض على صدرك
فهل تذكر كم بكى زنبقي علي وقت رحيلي !!
أتذكر حين أحببت بضعف !!
ولكن سيظل رأسي شامخا غصبا عن الأرض لأنه سيبقى قلبي طاهرا
بحبي ... وبراءتي
وسأعشق ضعفي
لأني روح أنثى في سمائي .....

ضمني إليك
فأنا الروح بخيالات الفنون
وسحر الألوان
وقلبي الحنون
يرتعش بالحنين إليك حين وحدتي ....
فهل أمنع حرفي أن ينثر من أنفاسي شرابا !! فلتشربني
هل أمنع حرفي أن ينثر من أجزائي دفئا لك !! فلتوقدني
فلتداويني .... وأمسك بي .... وخبئني في ليلك
خبئني من هواء البحر
خبئني بين حنايا غيمك

ضمني إليك
وانزع الآن تمردي !!
واحزم ظلمة أنفاسي !!
ضمني إليك وعانقني
لا تجعل جرح السنين تنهش من روحك وعظامك !
* * * فحبي إمبراطورية من السماء إلى الأرض * * *
أنظر حولك ستجدني
فأنا جيتارة الليل
وأنت من تملك حق العزف على أوتار عشقي
أنا الفن
وأنت من تملك حق الرسم على لوحات حياتي
أنا اللغز
وأنت من تملك كشف سر رومانسيتي
فمنحتك حق النثر بحروف مطري ووردي

ضمني إليك
وسأبني قلعة فيها ميلادنا من جديد
وسأقدم لك تيجان الذكرى من ممالكي المترفة فيها الطيور تُعانق موجتك الزرقاء
وتُنسيك مرار الأيام

ضمني إليك
والآن .... ملايين النجوم حولي حينما أنثر تلك الحروف وشموع وفضاء ومطر
وأغزل ثوبي لملاقاتك وعباءات الحرير لخيولي وطوق المرجان يحملني وبيدي غصن
الزيتون بكل السلام ...
فانظر لي وأنا أخطو وحيدة مع كل هذا !!!
وفقط أحلم كدوام ...

أحاسيسي الماطرة !!!


همس ........ شفاه الورود

تهامسوا على حبي !!!
فأجبت : نصفي مُهرة .... ونصفي الآخر أنثى حرة !!
أحلم بالحب كما أشاء !!
مجرد حلم ... والواقع ...
لا قلب .... لا حب ....
يا جنون الشتاء ....
في كل صباح
خيول الحب تنتظرني مع إشراقتك ....
وينبض إحساسي من جديد بهمسك ....
مطري يهطل دوما على قلبك ....
مُنتظرة أن أحضن دفؤك ....
أضم في قلبي عشقك ....
فدعني أتسلّل أذنك ....
وأناجيك بهمس الورود :
أحبك
أحبك
يا جنون الشتاء ....
اقذف بدمي وردك ...
فرغما عني سأشعر بك .... وبهمسك ....
احتضنّي واعتصرني لصدرك ...
فأنا بحاجة لحنانك ....
أحتار أناجيك !!
بهمس العيون !!
بهمس القلوب !!
بهمس الشفاه !!
أحتار ........ وأحتار
ولكني بكلمة واحده لا أحتار أبدا :
أعشقك
أعشقك
يا جنون الشتاء .....
في كل مساء
ألتقي بعينيك من جديد ....
بكل ذرة إحساس
وضمة شفاه
ونبضة شعر
أرغب أن أحيا بك ....
لقاء يعصف بأجزائي ....
يجعلني أرتجفُ من هول حنيني ....
وينفجر شوقي حين أراك
تحتسي شرابك بشفاه من كرز ...
حين تلمس يدي
أشعر بأناملك الشفافة تمتد لأحشاء قلبي
فتثور من نار عشقي ....
يا جنون الشتاء ....
تلك يدي ....
وتلك قبلتي ....
حبي ... لا يحتوي حزني
حبي ... لا يحتوي يأسي
بل يحتوي مطر له بصمة على شفتاك ....
وتهامسوا على حبي !!
وورودي على علم اليقين .... بأني أحلم !
وسأظل أحلم !!
وحين الواقع
لا قلب ....

فلا حب ....

أرحل ....... مطراً ...

أضيء شمعتي
والمطر يتساقط على نافذتي
فحين الريح تنساب على قلمي بنفحات دافئة
يعصف الجنون على ورقي
وتقتلع الشمس مأمن ظلي !
دمعتي ... ابتسامة
ابتسامتي ... خاتمتها جرحي
جنوني
جنوني ... أني أسكنتُ في قلبي حب !
ولكنه ذنب فأتوب !!
اعذرني يا قلمي ...
أطفأتُ قلبي
فأسدلتُ الستار !!
أو لا أقوى على إحياء الحب من جديد !
فلي قلب واحد فقط
( يعزف الدمع ....... ويشدو الجرح )
فارحل .... ارحل مابعد الأرض ...
وابقني في سمائي
لكن معي قلما ...
فهذا يكفي لأشعر بحريتي ! بكرامتي ! لا
بل ببقايا كبريائي المجروح لذنب اقترفته
وهو بأنني عشقت !!
أجزائي تائهة
ونزيف النار في أحشائي
تذوقتُ عسل النعيم
والعلقم الآن يعلو لساني !
لم أكن أعلم أن للأحزان ... أحزان !!
فأحزاني تجاوزت سمائي ....
أنا لا أكتب النثر حتى أنال إعجابكم !
بل حتى أنسج من الغدر وفااااء !!!
ولكن لا محال !
إلى أجداد أجدادنا حروفنا زائلة !
والغدر نارا تنضج !!
من سيحضن آلامي ؟
من سيُبقي قلبي عاصفا في حرير للأبد ؟!!
انطفأ الظلام في سمائي
والآن في الخفاء
أهطل بهتافات الألم كالمطر لعامة البشر !
وألبسُ قفازا حين تكتب أناملي عن الحب
خوفا من بصمة الحب والخوف على قلبي تبقى !!
بحق الله يا بشر ...
أملك قلب ملاك .... يكفي بأني لا أملك الخداع
فلم أعد أملك الصوت فقط الحروف !!!
هااا أنذا ... أحرك بحروفي هنا وهناك !!
ودارت الأرض والسماء !!
فلم تنثر حبا ! وهي على ورقي حائرة ... خائبة ...
فأرسلتُ مطري لحروفي تبحث عن الحب !
ولكن عادت لأحضاني تبكي تائهة
فلا حب على الأرض ... فقط الغش والخداع !!
تراني الأرض كائنا ... ولكني مطرا ...
تراني الأرض لغزا .... ولكني وردا ...
وتراني الأرض كما تراني !!!!
وحدي أسطورة الرومانسية
وحدي سماء الحب
وحدي أسيرة العشق في السماء
وحدي أعلو عرش الحب
وسُحقا للخيانة
سُحقا للخيانة !!
سُحقا لأرض القهر ...
فهي ليست بأرض بشر !
لذلك أرحل ........... مطر ....




أعانق قبري..


أعانق قبري . . .
وأقبّل التربة الناعمة السمراء ... مودّعة الحياة ....
والقمر الأزرق يطلّ عليّ مصغيا إلى الصمت لمسامحة الحياة ....
يدعو لي أن أكون بسلام إلى جانب الوفاء ....
غادرت روحي
غادرت روحي التي سكنت قلبك طواعية !
بعد أن مزقتها بخنجر مسموم بالغدر ...
أغدو روح
أغدو روح في السماء ...
ألتفّ بوشاح أبيض
وعلى رأسي تاج من لؤلؤة الوفاء ...
أحمل حلمي بداخل غيمتي ...
وكم كنت أحلم بمن سيوفي بلآليء حبي الصافية !؟
فما حيلتي الآن !!
صخرة الموت هنا !
وشهقات الألم ... أوتار تخنقني من أشباح الندم !!
لأنني لم أعتاد على هذا الموت ( موت الحب ) !!
سلاحي الفردي أنت يازمن ...
فهآ أنذا ! تنظر إليّ بعين شيخ مسن له جناحا ملاك ...
ولحية بيضاء مسترسلة برأس كأنه الدنيا ... لا يرحم !!
تلتف حول أحزاني كعظام رخوة على تراب أحمر قاني !
فبدلا من قبلات الوداع ! أتلقى صفعات لها خارطة بلا حدود من الصراع !
فأنت لعبة العاطفة !
نجوم ليلك باردة
وسُحبك جليد ... تتثاقل من شدة الغدر ...
* * * * * *
قبل نثر حرفي من غربة ذكرياتي ....
سألتقي مع نيراني لتوقظ آلامي ...
وأنفض الغبار عن الأرض لأكشف عنوانك ...
وأمضغ قلبك بكل ازدراااء ...
ورغم جرحي
وحشرجة عذابي
وآهاتي الماطرة
سأعانق قبري بالوفاء
وأجعل قسوتي تذوب في البحار
وتظلّ في قبضة يدي ما بقي من أثرك !!
،،،،،، أزرار سترتك من بريق الشمس ،،،،،، سقطت منك في يوم ماطر
وحذاري
بأن تغدر بحلمي البريء فهو الباقي من ورائي

صمت المطر ...



شمس حبي غرُبت ...
عيون قلبي بكت ...
جراح عمري نزفت ...
فرحيلك جعلني وحيدة ....
وحيدة أنا .... ومرارة الغربة ...
ولذة دموعها ...
وروعة قساوتها ...
وحيدة أنا ... والبحر ...
والغدر في أمواجه ...
والحنان في شاطئه ...
والغضب في صخوره ...
أما عن الحزن في عشاقه ...
فأين الحب ؟
الحب كان وهم ...
ابتدأ برسم خطوط من قوس قزح السماء ...
من ألوان حروف العشق ...
من ثغر البراءة ...
وعندما أصبحت لوحة سماوية !
كُسرت متناثرة
والحزن دفنها ....
فكيف أعيش الآن من بعده ؟
أعيش كالطير .... وجناحاي يدميان وتغريدي يُحزن السماء !
أعيش كالمطر .... لأسعد قلوب حزينة تعشق الشتاء !
أعيش كالشمعة .... وأحترق من أجل من أحب !
أعيش كالريح .... ليأتي لي بالحبيب من وراء الشمس !
أعيش كالكلمات .... لتنزف قطرة قطرة على قلب الأيام !
أعيش كشفاه الحب .... لأقبل شموخ الموج !
أعيش كأنفاس الأرض .... ليبقى الحب تحت ظل الأشجان !
كيف أعيش يا كتاب الحياة ؟!!!!!
فلقد كان نورا لظلماتي
وأنيسا لوحدتي
وقاموسا للغة حبي
فأنا الآن من بعده دموع شمعة أُطفئت في لحظات منسية ....
وأنتظر موتا بطيئا مع أني لا أتمناه !
لأنه لآخر لحظة من حياتي سوف يجعلني أحلم ولو بأقل ذكرى كانت بيني وبينه في
سماء الحب ...
يا لصمتي سهاما تمزق غيمي وتدمع بدم مزخرف ...
ويا لحزن وردي فلا زهو ولا صبا !!
فلم جعلتني وحيدة !!
فليس لي إلا صمتي ( صمت المطر )




رحمة الله على قلبك يا آدم



لا توقظي يا غيومي حزني .... فله أعوام وأعوام
وأريد فقط ساعة بعد الزمان ،، لكياني ... لخفق فؤادي
يا آدم .... لي عزة النسور ،،، وقوة الصخور
فلا الطاووس في جلدي
ولا يعلو لساني إلا حبي
فما ذنبي !!
إن لم يبق فؤادي !!
بعد غدرك لزماني ...
ورودي تنادي لتعود لبستاني
نسوري تئن لتعود لجبالي
* * * * *
يا آدم ... إني نار
إذا سلمتك أمري أطفأتني
وإذا واجهتني زدت اتقادي
ولن أصبح رمادا يوما !! لا وألف لا
سأبقى نااااارا
* * * * *
يا من كنت مولاي
دعوتني لمملكتك ورضخت لها ،،،
ولكن لم أعلم أنك دعوتني لمملكة غدرك !
والآن ... لك الولاية فقط فوق الرماد ،،، وليس على حرفي ...
وكن ما شئت من جنس الإنس أو الجان !
كن أيا كان !!
لن أغفر ذنبك طوال نبضي يرفرف مع روحي في مختلف الأزمان ..
ولن تموت كرامتي مهما اكتويت بالنار ...
وعليك فعلا أن تموت لأنك بلا قلب !!
يكفي أنك جعلتني أرى كؤوس السم عذبة منك !
فلقد كنت في نار الحب وقلبك يعبث في الجليد !!
لا تتمرد آن الأوان
حتى أفرغ كأسي المكسور من لعنة غدرك ...
فما أنت الآن إلا حفنة من الرمال تعبث بأحزانك ...
وغبار السنين خاتمتك ...
وستغرق في مطري لأنك عقيم ،،،
وعبثا أن تكون في يوم من الأيام غيمي الأحمر ....
* * * * *
يا من كنت مولاي
مملكتي لن تسقط في دائرة خيانتك بعد ذلك ،،،
بل سيسود فيها السلام
وسأظل أعزف بجيتارتي النازفة بألحان ترفرف مع روحي
وأعزفها لبلابل الأرض ...
* * * * *
يا ذمة العهود لا تصرخي قهرا !!
مملكتي سوف أزينها بالقرنفل الأسود
وأدون على جدرانها روايتي بحروف غامضة
وسأرسم حزني داخل جرتي المكسورة ،،،
ولكن ،،، سيظل باطنها شفاف على مر العصور
ونجوم تُضيء روايات الزمان

براءة طفل .... وأحزان امرأة

أأملك براءة طفل ..... وقلب امرأة ؟؟
أأملك شقاوة طفل ..... وعقل امرأة ؟؟
أم أملك كلاهما ؟؟
يا سمائي ...
في طهر أيامي ودربي ...
مع حوافر خيلي ...
طلّ ملاك القلب بحب بريء ...
أجنحته من ورد ...
وقفله من برق ...
تارة ... أتمنى لو أني أقفز لأداعب وجنتاك بكل طفولة ...
وتارة ... أن ألمس قلبك بيدي الحانية لأحيطك بكل ما أملك من
حواس ومشاعر امرأة دافئة ...
وألتف بالملاءة البيضاء لترف الحياة من حولي
بأحاسيس وفيض حنان الصدق والوفاء ...
وقتها ... لا مفر !!
سأشتهي الموت على قلبك ...
تغفو العصور تلو العصور
والخوف يمزقني من أفاعي الحياة التي تلتف وتمزق بصدر الحب الندي !
تنثر كحل الخيانة !!
ولكن موجتي البيضاء ستبقى تعلو بحرك الأسود
كشموخ الشمس مع كل إشراق !!
يا قاتل قلبي .... توجعني روحي
يا قاتل نفسي .... لن تتلذذ بخمرة جرحي
يا قاتل شهيقي .... جفت دموع سمائي
يا قاتل صمتي .... همسات الغفران تمزّقت على مسمعي
يا قاتل إحساسي .... فأنا لا أطيق قبلات وردك الذابل على شفاهي
يا قاتل حرف حبي .... فما أنت إلا سحابة سوداء منذ أول عصوري
والآن ....
تستظلّ تحت استغاثات الندى !!
لتقترب من قلبي ثانية .... بعد إهانتك للعصور الوفية !!
فات الأوان يا قاتلي
فلقد احتضر قلبي
وعثروا على ذكرياتي
تحت عنوان

( براءة طفل ..... وأحزان امرأة )




ترنيمة مطر ..



أتى هذا الشتاء داميا ...

على ذكريات مضت من سنين ...
وكنتُ بانتظارها لتُمطر على قلبي برداء حزين ...
مع كل شتاء
أحملُ حرفي للسماء ،،
وأترنّم به في زاويتي الممطرة ،،
وأؤلّف فقرة حب بمقابلها روايات حزينة
لأنال وساما من ورد الرياح ،،
وأغمد فؤادي تحت أعمدتك يالبتراء ....
يا ليل
يا نجوم
يا سحاب
ثوبي الوردي يحملُ ظمأ حبي ،،،
وشفاهي ترتجي شتائي ،،،
لتشرب جراحي بترانيم من مطري ...
فرُغم مطري ...
رمالي عطشى ...
وكرومي لا ترتوي إلا من حزني ...
مع كل شتاء
يُزهر دمي !
عفوك
لقد انتهت رحلة غدرك ،،
ولن يكون لك سطر في رواياتي !!
وعطر زنابقك لن تفوح بشتائي !!
فكم مرة تستطيع أن تقتلني !!
وإلى متى أحتمل !!
دع دموعك تُصفق لإعادة حبي ،،
فلا من مطر تُصغي إليك ...
سأحمل جرحي صامتا بألم مُغلّف ببراءتي ،،،
لتكن نجوما في سمائي ،،،
وسيظل جفني دامع .... من وحشة جراحي ....
مع كل شتاء
سأظل في سماء من مرمر ،،،
وأحمل قلبي الطري من شوقي وحبي ،،،
ولن تُمزق غيمي من قُبلات غدرك ،،،
ولن أسمح لزنبقك اللاذع ،،،
بأن يكسر مطري
ويُعانق حريتي
مع كل شتاء
أرى الشمس دامعة ...
وينتظرني فنجان القهوة في الصباح ،،،
مع القلم
مع الريشة
مع الورق
مع صوت أقدام الخيل
وهي تجري مُسرعة في غابة آلامي
لتزُف لي خبرا فرحا وهو
بأن لا أرى الوفاء والإخلاص
إلا في عيون الخيل
وليس في عيون البشر ...

عشق ... لرجل المطر

رياح ..... غيوم ..... أمطار
جلستُ في سمائي ...
ولا يزال الحطب في موقدي ...
وحزمة من لهبي ...
أبحرتُ بفكري لأعماق قلب ذكرياتي ...
واختزنتُ حبي وحبك في أعماق مأساتي ...
أحلم بذاكرة ... لذاكرتي ...
لأمتطي خيولي الوفية ،،،
وأعبر بها من كهف الماضي ،،،
إلى قصر مستقبلي ...
* * * * * * * *

أعتذر للتاريخ ...

كلماتي الحب تضمحل !
والصحراء تبتلعها !
يا قادتي المطر ....
لقد خطفني زمني من الحب !
ولكن
إن كان قلبي على خطوط النار ،،،
ما كانت حروفي هنا ،،،
لتحطّم الصخر بالوردا ...
يا صهيل الحب ....
أما زلت حيا في قلبي !!
فلا أريد حب آدم من موج !
لا أريد حب آدم من نار !
بل أريد آدم الحب ذاته ...
ويختار حروف إسمي من ورد وليس من نار !
* * * * * * * *

أعتذر للتاريخ ...

ليدع إيقاع قلمي يغفو ،،،( زمنا )،،، ويحلم ... بإحساس الحب الساحر !
يا زمن ...
عمري 100 امرأة ...
مطري مُحاصر بالجنون ...
وردي يتوهج من سمائي ،، من مهدي ...
فدعوني ،،
أترنّح من طرب عشقي ...
* * * * * * * *

يا أجمل حب ،، حبي ...
حبي سأعلمك إياه ،،،
وأعيد ترتيب الكلمات بلغتي السماوية ،،،
لا ماء
لا سماء
لا دواء
لا دماء
إلا بالحب ...
أوصيك ،، لا تكسر شهيق الحب في غور روحي ،،،
وكن حبي بأمل ...
* * * * * * * *

في ليلة غروب ماطرة ،،،
تنثر حقيقة حب ساحرة ،،،
سأطوقك بزنبقي ...
وأموج بك بلا خجل ،،،
وأنا ساهمة
شاردة من بحر حنان كفيك ،،،
مع ترانيم دقات قلبي وقلبك ...
صوتك بحر
جسمك مرفأ
ترسو بي على ضفة ليلك ،،
لأشرب من شهدك ،،
وتُقدم لي أغلى قلادة
قلادة عشقك الروحية ...
أدخلني إلى حصارك ،،،
إلى حصنك ،،،
وعطرني بأنفاسك ...
انثرني لتنهض روحي مع حبات المطر ،،
وتصرخ
أحبك
أحبك
فيا ثغر الجمال أنت
ترنو شامخا على شعري المائج
وتسير بغنج ودلال ...
* * * * * *

أعتذر للتاريخ

أجمل موت ،،،
أن أموت على حبك ...
وأن لا يأتي يوم أعيش فيه على فراقك ...
فإنني أعيش بك ...
وأموت بدونك ...
وأقبل شفاه ورودك ...
فاشهدي يا سمااااء على حبي وعهدي ...
( لقد سالت فوق فمي دمعة العشق ،،، ولن تقتلها صرخة الفراق )




رسالتي .... عنواني تغير



لا أخفي عليكم ...
أخذتُ قلمي بيد ،،، ومفكرتي بيد ،،،
وفكرتُ مليّا لمن أرسل رسالتي !
فأمعنتُ النظر ...
قد أرسلها لكهف ذكرياتي ،،،
ولكن لمرّ السنين سيخفُت نورها في ذاكرتي ...
وقد أرسلها لجروحي ،،،
ولكن سيأتي عليها حين وتندمل ،،، وقد تندمل ،،، العلم بيد الله ...
وقد أرسلها لحبيب القلب ( أن أختلقه في خيالي ) ،،،
ولكن سأخاف يوم الفراق الحتمي الذي هو دوما في طريقي !
( كما الظل ) !
وكل هذا وذاك ...
فهنالك الأهم عندي لهذه الرسالة بالذات ،،،
وأتى الوقت المناسب لطرح مالدي لتكون شعلة خالدة لواقعنا هذا في فضائنا الواسع ....

* * * * * * * *

ظل الكون يمتد بي ...
والريح تغني ...
والأشجار في قلبها أخبار ...
والأوراق تئن ،،، ورغم تساقطها تهوى الحياة ...
فأنتظر أن يتنقّى الضمير ،، ويصفو العقل ،،، لنرى بالصفاء كل شيء ولكن !
ولكن أرى في واقعنا اليوم ،،،
أشبه بصراع الثيران ...
يُصفقون لدماء بريئة تُهرق ...
ولأعناق مُحبة تُداس ...
وكرامة النفس تُمتهن ...
ولا قاض يقضي بعدل !
ولا محام يرفع للحق صوتا !
ولحوم بشرية بأنياب الوحوش !
مشاهد مخيفة !!
فهذه شريعة اليوم ....
وآآآآآآآه من تلك شريعة ....
وكأنه جبل بدماء الأبرياء ...
تبقى اليوم منها عُصارة دم الشهداء ....
فأين روح الأمس !؟؟
الحياة التي تربطنا بالأرض ...
والموت الذي يشدنا إلى ما بعد الأرض ...
قسطنا من الحياة نريده كاملا بأي ثمن وأطول ما يكون !
وغدا عندما ينطوي العمر ...
ويبيض الرأس ،،، ويتقوس الظهر ،،،
ويتجعد الجبين ،،، وتخفُت أنوار الحدقتين ،،،
ويترهّل اللحم بالجسد أجمعه ،،، ويخرس كل حس من أحاسيسنا ،،،
ويغمض جفن تطلعنا للغد ،،، ويستوي كل عرق ،،،
وتنطفيء كل الأحلام ،،،
حينئذ فقط نستسلم للموت ....
فالحياة متاعب أرض ،،،
متاعب ناس ،،،
متاعب أعمال ،،،
معاملات بدون ثقة ،،،
وعرقلات مُدبرة من خلف الستار ...
نفاق ومواربة على أساس الأشغال ،،،
هموم وهموم وأرق للهموم !
آمال تطويها خيبة الأصدقاء ،،، وأحلام تذوب ،،،
والسنون تتوارى ....
ونأمل دائما أن يلقانا السرور ،،،
وإذا بنا نهبط حين نرتفع ،،،
ونحزن حين يغمرنا فرح ،،،
ونضعف حين نظن أنفسنا أقوياء ...
ويوم عزنا هو بدء غياب عزنا ...
فأود أن أنطلق من قيود الأرض ،،،
وأعيش وأفكر ما بعد تلك الأرض .....
وويلي على الورد الذي يستعمله الناس لأفراحهم

هو نفسه الذي يستعملوه لأحزانهم !
يضعوه على إكليل العروس ،،، وفي مخدعها ،،،
ويلقونه على نعش الميت وعلى ضريحه !
والدمعة التي تُذرف فرحا بولادة طفل هي نفسها التي تُفجرها وفاة طفل !
ويتهافت الناس ليرقصوا ويفرحوا ،،، ويتهافتوا ليبكوا ويتفجّعوا !

* * * * * *
ثقُلت مئات السنين فوق رأسي ،،،
وتعب تأملي ،،،
فالموت هو السر الواضح والأكثر وضوحا من أي شيء ،،،
والصعوبة السهلة والأسهل من كل شيء !
وهو الذي ننتظره كل يوم ولا نراه ،،،

وهو الذي يُهددنا كل وقت ولا نكترث !
فالموت تُمثله جمجمة نعم ،،،
فهذا ما يكون في أذهاننا دوما ...
ولكن عندما نطمئن ،،، ويهنأ الفكر ،،، وتطهر النفس ،،،
فتقول الحياة للموت :
ضميني إلى قلبك فلا يوجد أي عائق فهذه إرادة الله ،،،
فما أن ينقلني إلا من ضفة حياة إلى ضفة حياة أخرى ....
فيوجد عناق بين الموت والحياة ،،، لا بل التصاق ،،،
وأخيرا ... الموت لا يتكلّف القوة والعنف فيكفي أن الموت كمعطف يلف على الفرد
منا ،،،
فهو صورتنا في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل دقيقة ....
وذهب أثر صراع الموت والحياة فلا نحاول أن نتذكر نهايتنا ،،،
ولكن هي البداية والنهاية ،،،
فبعد أن نمر في صعوبات الحياة ،،،
ومضايق الأرض نرفع أيدينا بنعمة ،،،
ونشكر الله ونصلي ،،،
لنؤدي واجباتنا ،،، وفروضنا في هذه الحياة ...
لتنطلق روحنا انطلاقة نور ....
أغلقتُ رسالتي ،،،

وهي الآن بين أيديكم




إعلان على جدار الكون

بكلمة منك .... تجعلني أحتلّ عرش ملكة الحب في الكون !!...
بكلمة منك .... تجعلني بمُزاورة الشيطان !!...
كنتُ أشعل شموع الوصل في دربنا ، ، ،
وأنت تُشعل شموع الغدر !!
بأيّ نقطة نتلاقى .. وإلى متى !
أيّ عدل أرض تُساومني به في حبك !!...
فالوفي يسكن في جحر فأر !...
والخائن يسكن أقاصي الجبال !...
والآن
اجعل قصائدك ... بيضاء ...
اجعل بحورك ... بيضاء ...
اجعل أفكارك ... بيضاء ...
ولكن لا تنسى
أن تجعل قلبك أبيض !!
وإن لم تستطع ،،،،،
فاخرج من شعرك ،،،
ولا تُرتب ذكريات ساقطة ،،،
يا من كنت سيد حبي !!
حتى لا أقول ،،،، أين مات الشعر ؟!!


( إعلان خفي )

رايتي بيضاء ...
ولكن الجرح ظلها !!
فنحن في زمن ...
أصبح عينا الحب ( الندى والنار ) ... وفمه الصمت !!
لأن صوته إن نطق فهو حصاة من نار ...
فلا فراق من غفوات الزمان ...
فنحن نحملها على أجنحتنا ونعانق بها غيم الجراح !!
وبرغم هذا ستظل رايتي بيضاء ... ولكن الجرح ظلها !!

وأخيرا ...
أتعلم متى سترتاح !
عندما تنتصر ...
وهل تعلم متى ستنتصر ؟!
عندما ترى دموعي من رصاص ...
ولكن أتعلم ماهو انتصاري الحقيقي ؟؟
عندما أظل كما أنا ...
لا يتغير مجرى دمي ...
بقلب ... وروح ... وإحساس ... ومشاعر ... مطر من ورد ...


وتهطل صامته !!


في زمن الأحرار
سأبقى صامته في خيمة الليل ...
مُطلقة الأشرعة لدموعي ...
وإن نطقت فلساني حرٌ وعفيف ...
لأني وُلدتُ حرة ... وسأعيش حرة ...
خريطتي واضحة لأحلامي ...
وأريد أن أبلغ نصف الكرة الأرضية لأبحث عن أمل أخير ...
خبّأه الزمن الغادر لي !!
نثري بدمعي ... ودمي ... فهو سلاحي ...
حروفي بيضاء ...
وكلماتي رصاص في مواجهتي للحياة ...

* * * * *

في زمن الأحرار
لن أُبدّل قلمي الرقيق بخنجر ...
رغم اني أتعلّق بأجراس البكاء ...
ويحبو فوق أهدابي ...
غربتي ...
وعزف دمعي ...
فإن ماتت كلمتي ...
أموت أنا ! ! ...
ويعيش جذري ينبض بكرامة الأحرار ...
وإن تمرّدت ...
فهتافي يهطل مثل المطر على أعناق الخائنين ، ،

ويُصبح حديد وحجر ....
وطالت غربتي ...
غربة كاسرة في نفسي فلم تعد بي طاقة ...
تجري مدامعي وتُشاركني الآآآآه ...
ولا زالت بحار صدري ... أمواج صراخ وثورة !!
يا زمن الأحرار
لا زلت غارقة في الصمت ...
وقلمي حر ...
وسيظل حر ...
ومثلي آلاف سواي !!


إحساس الزنبق الأبيض إحساسي




تلبسُ حذاء المُقاتل !!
وتأمر جيشك يُحاربني !!
ولكن
لا تحسب أنك ستهزم كلمتي ... وحرفي !
لا وألف لا
فلتقتلني ...
وأدخِل جثتي في ضحايا الحب ...
فلن أُبالي
واذهب إلى غابتك وحدك ...
وأقِم مهرجان لموتي ...
واحتفل مع خفافيش ذاكرتك ...
كل سنة
من واد إلى واد ...
وخُذ دمي ووزّعه ...
ولكن لا تنسى ...
أن دمي هو دمك ...
لا تنسى ...
* * * *
فيا للظلام ... وما أشد الظلام ...
والذي يُضيؤه هو دمي ...
ولتدوم روائح دمي الطاهرة ... فلتدوم ...
ويا هلا بالموت ...
وألف هلا ...
ولا تنسى
أن تدفن ملف جريمتك ...
لأني أخافُ عليك من خناجر غدر من هم حولك ...
وتذكر أنك ستظل في دائرة موتي ...
* * * *
وررغماً عنك
سيظل إحساس الزنبق الأبيض ...
إحساسي


يا أخوتي في الجرح

يا أخوتي في الجرح .....
الجرح لن يسحقني .....
لن أبكي أمامكم .....
ولن أبكي أبداً .....
يا جزيرتي البريئة .....
يا رواسي الأمان .....
احضني طاحونة ألمي .....
فها أنذا ،،،
ما كذب إحساس قلبي ... ما كذب ...
أسمعُ زمجرة الريح ،،، تهمسُ في أذني ... بغدر الحبيب .....
وتُحاورني ،،، وتقول
أتى اليوم الذي تنثري فيه كلماتك ،،،
ولا تُسكني حباً بين أضلاعك ...
نعم صدقت ...
وأطلقتُ العنان لأصابع زنبقي ترسُم تحت السماء ...
وتنثر كلماتي ،،،
قلبي المغدور ... حياً لم يمت ...
قلبي المغدور ... حياً لم يمت ...
خذوا كلمات الحب ،،، خذوها ... احرقوها ...
فودّعتها من قلبي ... ماذا بعد ...
ظلّ يتلذذ بدماء قلبي ،،، واكتفى ... ماذا بعد ...
فيا رياح ... احملوا أحرفي واتلوها بالهمس ،،، وانثروها على زماننا هذا ...
نعم ... فلتهمسوا بها في أذن آدم ...
قلبي المغدور حياً لم يمت ...
وبعدها ستكون كالغصن العاري تحت ضوء الشمس ...
وبعينين مُعجزتين ،،،
أرى الحب يكبر على مراسيم الوداع وأقول :
أعرف يوم قتلي ،،،
يوم قتلي هو يوم حبي ...
وسأفكّ سلاسلك يا آدم عن قلبي ،،، كلما ضعفت وأحكمت عليه القيد ...
ولا تطرُق بابي الجريح ... فلقد رجوتك يوماً أن لا تلمس جرحي ...
ولقد تعلمت ،،،
لقد تعلمت كيف أفكّ قيدك ... وأنت صديقاً لسلاسل زائفة من الحب ...
لقد تعلّمت أن أسقي غرور زنبقك ...
لقد تعلمت صداقة كل جرح منك ...
لقد تعلمت كيف البكاء بلا دموع ...
ولقد تعلمت وضع ذكرياتي تحت جلدي ...
فيا أخوتي في الجرح ...
بصوت الرعود والرياح والأمطار ...
وبإحساسي الماطر ،،، أدعوكم معي لنهتف بصوت واحد ،،،
دعوا الحب الآن ...
إلى أن تصفو القلوب من مشاعل الدماء الحارقة ،،،
ومن برق الجراح ...

غيمة .. مطر .. واهمه .. في بستان آدم



رأيته في بستان آدم 000 ينظر بحبه بين الماء والزهرا 000
وكان الحزن على جبين قمري مرقرقا 000
قرب سياج حبي 000 خرّ حزينا 000 حزينا 000 وحائرا 000
الغيم في عيونه ساهما 000
وبسمات ورد فوق وجهه الحزينا 000
أحبك 000
ويا جنة حبي 000
أيُّ طبيعة تتحكم بقلبي 000

سقفها من مطر 000 حناني 000
جدرانها من دم 000 حبي 000
أرضها من نار 000 لوعتي 000

أحبك 000
ويا جنة حبي 000
أيُّ فلسفة حب تتحكم بقلبي 000

أتذوّق من عنب شفاهك 000 خمرتي 000
أرتوي من نرجس عيناك 000 مطري 000
وأُقبّل من ورد خدودك 000 رحيقي 000
وأشربُ من قطرات دموعك 000 شهدي 000

أحسُّ بروحك 000 روحي 000
أنا غيثك 000 وأنت بستاني 000

سرتُ 00000 بين الأشجار واهمة 000
وفي يوم 000 جلستُ على أريكة رحيله 000

عند ساحل الحزن الذي لا مفر منه في
حياتي 000
ودموعي تذري على ورودي 000
فصرختي 000 مطر 000
وأطلقوا مجمع خيولي لتجري معها الوفاء 000
وتحمل معها وردتي الفارسية ليغرسوها عند سياج حديد قلبه 000
وتجري 000 وتجري 000 في بستان آدم 000 تبحثُ عنه 000
وقولوا له إن ما بي 000 إن كان بالصخر لانفطر 000
أحبك 000
أحبك 000
فهل ستعود ؟
إن عدت 000 ستجدني أحملُ عبء قلبي لوحدي 000
وسأضم جرحي من جديد 000
لقد أيقنتُ أني كنتُ واهمة بحزني 000 وأن ما كل برق يصحب المطرا 000
وأخيرا 000
وأخيرا اقتلني من الحب 000 وأحرقني لكي أُولد بحبك من جديد 000
فما نفع انتظاري وانتظارك !! 000
فربي بما أشكيه ما غفل 000

والورد والمطر 000 شرعي وعُرفي 000
وتوقيعي من شرايين وردك 000
اذبحني من الوريد إلى الوريد 000




فداك عمري...


حب

كوكبين هائمين في أجواء الفضاء 000
نتناجى بلغة الأثير 000
ونتهامس بلسان الضوء 000
وتتماوج أنوار الحب بيننا 000
تحية 00
قبلة 00
يسألني هدية !؟
أسأله بيت شعر ناعم 000
أنا 000 أنت 000
في الكلمات يجمعنا كتاب واحد 000
خذ حبي 000
خذ فؤادي 000
واترك لي رمش عيني 000أحميك من ليالي البرد 000 من زوابع الشتاء 000

خوف

ولكن 000
أخاف يوما 000 الجرح ! !000
أن ينام في قلبي 000
أخاف أن ينام 000
ويلي 00 من يوم يُصبح وردك مسموم !000
وشرابك دماء !!000


حقيقة 000

حزني 000
دمعي 000
وآآآآه من ناري 000
أودع حياتي 000 وأرحل 000
وأختزن عذابي 000
وأقف بين يدي الله رافعة الرأس عزة وفخاراً 000
ودموع حارة على وجهي 000
وأقول بحريتي واستقلالي مع خفقان قلبي 000 الخفقة الأخيرة 000
أحبك 000
فداك عمري 000
فمُبارك لجرحي الذي أحمله شرفاً تحت ظلال حبي 000 ربي طوّقني بالصبر 000
وابعث لي شعاع الأمل 000

انتظار

وأنتظر 000 وأنتظر 000
وأهمس 000 إن كنت تحبني حقاً فضع حُلمك في يدي 000
وابدأ معي حقيقة 000
وانتظر 000 حبي يعود 000
من قبر تحت ترابي 000
ويخضع قلبي ثانية 000 ويقول 000
أحبك 000
فداك عمري 000

نار حقدك



في يوم 000
تعلقت مقلتيّ بالسماء 000
وانشق صدر الليل 000 من نور قلبك 000
والقُبل المواطر من غيمك 000
تُغرقني في حنيني 000 وتسمو بروحي 000
ولكن 00
كان مسراك الوحيد 000 مسرى الحقد في قلبك العاري 000
فهيا 000
هيا 00 انسج من إبرة الحياة لك ثوب حقد 00 ثوب نار 00
فلقد جعلت مني رمز عمر يتهاوى 000
أي حلقة نار حلقتك !!
حرقت إحساسي 000 ورمادي على أرضي 000
ولم تكتفي 000 قل لي 00
أين وفاؤك ؟؟
كم زنبقة عانقت ؟
كم بلبل ورد سمعت ؟
كل امرأة تحسب حبك لها أرسخ من راسيات الجبال 000
أين وفاؤك؟
فأنت من دونت حبك في جريدتي 000 وحرقتها 000 أنت!
قلبك 000 حبك 000 عشقك 000 جنونك 000 لم أعد أحتمل 000
تنفست شوقا من هواؤك الأسود إلى أن غالبني السأم 000
وترنحت خُطاي على حقدك !
والآن 00
سأمشي في خُطاي من نشيج الروح أشكو 000 وابتعد عني 000
ابتعد بهدوء وصمت وادعو لي بسلام 000
فأنت لاتعلم ما يؤج بصدري من حريق مدمر 000
فالرحمة من الله 000
وأنت ما عليك إلا أن تبتعد 000
فاستغاثاتي 000 استغاثات ذبيحة 000
ارجع لصوابك 000 وتعلم كيف تبني هيكلة تُسمى 000 قُدسية الحب 000
قُدسية الحب 00 من غير أنانية 000
ودع صوتي يسقط من السماء 000
بلا محكمة 000 بلا قيد 000
دعه حر 000
ولاهواء يعزف 000
دعني أغني 000 وأنا أشكر كل سحابة بللت شفتي بكلمات حب 00
في يوم من الأيام 000




حلم الحلم



غيمة ليلك 000 تُظلل قلمي 000
ينثر أحلاما 000
خانتني في الأمس 000
وتذبحني اليوم 000
وتقتلني في الغد 000
كُن معي نورا 000
في كهف الماضي 000 كُن معي 00
كُن معي ظلا 000
في غابات الحاضر 000 كُن معي 000
يا قلبي الحائر !!
ملكتني 00000 عذبتني 000
عانقتني 00000 ذبحتني 000
قبّلتني 00000 فخُنتني 000
أي قلب هذا !
يملك حبا سجينا ! أي قلب !
في يوم ميلادي 00000 قتلتني 000
يا حبي الآسر !!
أسرت أنفاسي 000 بقيود 000
قيدت أشجاني 000 بشرود 000
وغرّبت شغفي 000 بصدود 000
أيّ حب هذا !
يملك حبا و قيدا ! أي حب !
فيا قلبي 00
ويا حبي 00
لا أريد 00
لا أريد يوم الرحيل 00 لا أريد 00
لا أريد تخزين صوتي في جراري العتيقة 00 لا أريد 00
أنينها 00 أنينها يجب أن تسمعها كهوفي القديمة 00
فالسماء 00 لا تزال 00 سماء 000
والأرض 00 لا تزال 00 أرض 000
أين أنا ؟؟
قفي يا قدمي 00 قفي 00
لا يزال لي حس حاضر 00 هنا 00
وانفضي الوهم من يأسه 00 ومحرابه 00
فلا تزال طيوري تبحث عن الغد 00 بلا غدر 000
يا صحوة قلبي 00
لا يزال فيك النبض 000
فلن أدع جراحي تعوي في صميمي 000
يا شفاه قلبي 000
غني للحب 00
وقبّلي الأرض 00
وعانقي الدرب 00
فأحلامي 000 لا زالت أحلام 000
أحلامي مُبللة بالندى 000
ترتوي منها عروقي لعلها تصبح حقيقة 000
أحلامي تتدفأ قرب موقد أفعى 000
فاهربوا من قبلتي 000 ينام في شهدها السم 000
أحلامي أخبئها في موجة 000 في محارات البحار 000
فهي من روحك خائفة !!000
وكم أخاف على حُلُمي 00 كم أخاف !000
أخاف على حلمي من يدي !000
أخاف على حلمي من صهيل 00 وحوافر خيلك !00
ولكني لست خائفة من القادم ! لأن نبضاتي أحملها بداخلي 00
وأعبر بها من أحلامي الأولى 00 إلى أعماق البحار 00 إلى البحار 00
وأخرج من ثوب ورد 00 إلى ثوب ورد 00
إلى أن تُمطر 0000
ولا يزال 000000000 لي حُلم واحد 00000000أن أجد حلم !!0000000000

يكفيني أني من أرض أصيلة



أضع تاريخ ولادتي
بين ألياف الشجر 000 مع ميعاد المطر 000
وأبعث مع كل شتاء
إحساس مغروز بمسمار على أغصان الهجر 00
سكنتُ ذاكرتي
وعمري يمضي 000 ويبتعد عن ضياء العالم المشغول عني 000
أُعانق حريتي 000
أُعانق ظلي 000
وينهلّ دمعي 000 لذاكرة واحدة 00 ذاكرة حبي 000
فشوقي غافي على سكين 000 سابح في حقل دمي 000
على أمل أن يستيقظ على حدود غدي 000
يا ذاكرتي 000
انتفخي أنهرا 000
ورددي دويا 000
أحبك 000
أحبك 000
مع إني أسكن حريتي 000
يا ذاكرتي 000
اتبعي بحاري 000 لأدلك على عصا حبي 000
لأني على سرير موتي 000
وانتظري 00
موت بقايا ذاكرتي 00
ولكن قبل ذلك
استرجعي قصتي 000واروي أُكذوبته حولي 000
ورقصة أفعاه على حبي 000
( واستمري يا أفعى برقصك البارع 000 وبخداعك 000 فالزمن يدور 00 ويدور 000 )
كنتُ نوافذ سريتي 00
كنت عزي 00
كنت فخري 00
كنت لا أملك حتى جلدي 000 ولا ريش أطياري 000
كنت أتكيء عليك يا قامة 000 ولا تنكسر 000
وها أنا الآن أترنّح !00
من عزف ريح شيطانك 000
ولكن كانت لي أمنية 000
أن تشرب من دمعي قبل أن أمنح نفسي حريتي 000
لتشعر بناري وحرقتي 000
كنت أردد دوما 000
إلى أن جف صوتي 000
لا تجعل صوت الهجر يغلب 000 واعذر من تحب 000
فدمعه إذا صادق يختار موته ولا بعدك 000
ويا أسفي
الحب كان عندك ميزان واهي 000
فلا حب الآن 00
ولا تاريخ
ولا وقت
فقط الصمت اللعين 000
وصرنا حجارة 00
وما كان حبا 000 قُبل مجففة 00 ويدان يابستان 00
حبي تكسر تحت المطر 00
وأحلامي معك أصبحت أساور ورد ذابلة تلفظ بآخر أنفاسها 000
وأنا لست حزينة 000 إلى هذا الحد 000
ولكني مُحترفة به 000
فيكفيني أني من أرض أصيلة 000 بحبي 000
ويكفيني أني من سلالات زنابق 000 ليلي 000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
°•عمار كسوفي•°
عضو برونزي
°•عمار كسوفي•°


الجنس : ذكر
مساهمات : 795
العمر : 30
الموقع : ̿ '̿'\̵͇̿̿\з=(aci hayati)=ε/̵͇̿̿/'̿' ̿
رصيدك المالي : 809
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

مطر من ورد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطر من ورد   مطر من ورد I_icon_minitimeالسبت يونيو 26, 2010 4:05 pm

شكرااا روعة شكرااا

è_-_-_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
•الحب المستحيل•
مشرف قسم الشعر والخواطر
مشرف قسم  الشعر والخواطر
•الحب المستحيل•


الجنس : ذكر
مساهمات : 1752
العمر : 30
الموقع : http://king-souf.yoo7.com
رصيدك المالي : -26
تاريخ التسجيل : 02/06/2009

مطر من ورد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مطر من ورد   مطر من ورد I_icon_minitimeالسبت يونيو 26, 2010 8:22 pm

4750.21567
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مطر من ورد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم العام. :: منتدى الشعر و النثر و الخواطر-
انتقل الى: