[center]
♥ غدوت لألقاها فأشاحت عني وجهها وتوارت بين أنفاس الهوى
تفقدت صحوتي فكانت الدنيا ترحل عني فأذا أنا وحيد .
تأملت خلوة فوجدت صدى وقع في عمق الزمن كان ارتداده ألام عاشـقين كانوا قبلي
فجلست مهزوم البأس على شـاطئ أمام بحر المتاعب ..
وأخذت انظر إلى غروب كانت
شمسه كسعادة إنسان أخذت تنطفئ حتى صار نورها اصفرا حزينا ..
وحوله شفق احمر كأنه يحكي عن مشاعر إنسان صادق الحب حزين .
والدنيا تبعد عنه حتى حل الليل وبارد حلوله ومظلم أفقه
وفي صحبته ريح تلامس الجسد العاري على رمل المآسي, تلعب
بشعره وكأنها أميرة الليل ومريحة الأنظار من سطوع الأنوار .
وبين اليقين والشك أخذت أمشي في طريق ترابها الواقع و أشجارها الخيال وغايتها أجيال .
وفجأة أحاط بي ضباب فأخذت أحاول أن أزيح بيدي شيء منه غطى بصري
فلما رأيت ما بعده وجدت بيتا يكاد يرى , أتيته أهرول حتى وصلت بابه ,
رفعت يدي اطرقه ففتح قبل أن تصله ,
فلما كان ذلك سطع في وجهي وهجا كاد يذهب بصري .
ويدا من بين الخوف مدت إلى فؤادي بسكينة
سماوية أذهبت عنه شجوني وعيون كبريق الماء لمعت في ألمي .
روحي فداك حبيبتي .
عجزت عن الكلام لما فكرت في وصفك وتهت عن نفسي لما رأيتك
ونسيت اسمي لما ابتسمت في وجهي , وغدوت طفلا
.. بريئا أمام مشهد أنت فيه الأميرة الحسناء