أحلام اصبحت أراها وعيني مفتوحه
المدخل ....
{... عندما يحل الليل تنام الأعيُنْ من شده نعاسها
وتذهب بأصحابها الى محطةِ قطــار الاحلام ليأخذهم
الى مدن الأحلام لترشدهم إلى سعادتهم
وعلى أحزانهم ... وتساهم في رسم الأبتسامه على شفتيهم
وهم نائمين ... واحياناً هناك أحلام تقوم بخنق أرواح
البعض حتى يذعرون خائفين من نومهم ...؟.}
ومن الأحلام أيضاً
هناك عاشق يرا من يعشق في حلمه ...
هناكَ مظلوم يرا من ظلمهُ في حلمهِ ...
هناك مغترب يرا أهله من بعد الغربه ...
هناك حزين يملي حلمه بلألم والأحزان ....
وهناكَ .... وهناكَ ....وهناكَ
أما انا فأصبحت أحلم قبل أن اغمضَ عيني ...
عندما تغمض العيون تبقى عيني مفتوحه تتخيل
صورمرسومه في داخل ذهني لا تفارق مخيلتي ...
حتى يبزغ شروق شمس جديده ... ويظهر يوم جديد
وعيني طوال الليل تبقى مفتوحه حتى الدموع لا يفارقها
ولكن أين أجد الراحه في نومي مادامَ ارى أحلامي و
عيني مفتوحه طوال النهار وفي سكون الليل
هناك من يحلم بسعادته وهناك من يحلم باحزانه
تملأ حياته وهناك من يحلم من شدة فرحه عندما يغمضون أعينهم ...
أما انا أصبحتُ عندما أغلق عيني لا احلم بشيء
كأنني جثه خامده ليس لها مشاعر تتحرك في قطــار الأحلام
منتهيه في محطات كوابيس الموت متجه ...
لقد سئمت ساعات الليل التي لاتغلق فيها عينيي
وسئمت سماع صوت دقات عقارب الساعة طوال مشيها
ومليتُ من طول عَدّ ساعات الليل في مرورها
حتى بزوغ الفجر الجديد فتغمض عيني لوحدها
ولكني لا ارى أحلاماً بعدها ....
أصبحت عيني تحلم بكوابيس الرعب وهي مفتوحه
لا تجد من يغمضها حتى لا تصلَ الى النهايه العميقه في سردها
حتى لا تبحث عن أحد يوقظها عندما تفرط في تمسكها بكوابيسها
المرعبه وتبقى تراها وهي مفتوحه دون أن تغمض بطرفها
هكذا امضي ليلتي وأنهض بصباح وألهم نفسي بعدم
تذكر ما يحصل معي في تلك الليالي المتتاليه اللعينه
وأثبت لنفسي بعدم مبالاتي حتى لا القي الوم
على عيني
----------------------------------
-وَمضهَ .... . كان اعمى يحلم ويرا باحلامه سعاده وكان هناك
ايضاً مبصر لا يحلم إلا بكوابيس و بأحلام لون الدم