اكتب اليكي اليوم وانا كل ليل وانا على فراشي ابكي على اول يوم كلمتك في..... ورئيتك في..... واهذي كالمجنوني ،
من شدة ما اعانيه من شقاء وعذاب*
اكتب اليك للمرة الاخيرة، بعد ان تحطمت امالي ،
واستولى اليأس على قلبي . اكتب اليكي،
وان كنت لا اريد منك جوابا ـ فقد عزمت بعد اليوم ،
ان ابتعد عنكي الى الابد ـ اجل لن اراكي بعد اليوم والمكان الذي اراكي فيه كلى صباح ومساء فلن التفة اليكي فيه،
ولن يستطيع حبكي الكاذب ان ينفث في قلبي بعد الان..
. لقد تفتحت عيناي...وعرفت حقيقتكي البشعة...
اني لاسال نفسي الحائرة: لم فعلت بي كل هذا؟
لم كذبت علي تلك الاكذوبة الهائلة وقلتيلي انا عصبية وطبيعتي هكذا؟ فكيف استطعتي
ان تزفر تلك الانفاس الحارة التي كنت تلهب بها وجهي...
وان تصعد تلك الزفرات الملتهبة التي كنتي تذيبي بها قلبي؟
ولم همست في اذني بتلك الكلمات الحلوة
التي ملات حياتي بهجة و املا، وانت تعرفي انها كاذبة؟
ولكن لا اجد جوابا ، ولا اعرف سببا ...
الا ان تكون طبيعتك الغادرة...
التي تقابل الوفاء بالخيانة،
وتبيع الحب شريف بعرض هذه الدنيا الفانية...
فهذه رساتي الاخيرة اقرئيها.
احرقها، والتذ برؤية النيران وهي تلتهمها، كانها تطهر حياتي ..انني اكتب اليك الان يا..........