الى متى ساأحتمل قهره لي إلى متى ساكون الضحيه بلا منازع
ترى يوم ما سأكون في سلام منه
أتعلم أن قلبي أصبح لا يشعر بالألم ولكنه يشعر بمراره ألألم
دون أن يكون له يد في هذا ألألم
كل ما فعلته هو إن أحببته
أيعقل يا قلبي ؟ أنك تتنفس مرارته بأريحيه؟
نعم ففي طيات ألمي ضاعت دروبي ولم يتبقي منفذ لأتنفس جراحه
فدمت روحي بين واقعها وغائبها وستردت طبائعي
جبروته وقسوته في بوح مشاعره لأخري
فتحسست ألمي وعندما أمسكت به همس وقال ضحيه أخري
فنزلت دمعتي أحر من الجمر فقهقه ألمي وقال
او تشفقين عليها ام تراك تشاهدين فيها سذاجتك وغبائك
فردد لسان حالي رفقاً بقلبي فإنه لا يتحمل غائره منك
فليس هناك متسع لغيرك يا ألمي .........ترفق أمراً
وليس رجاء فلم يعد الرجاء يجدي