أيها.... الحزن
إلا ترحل
إلا تدمع عيناك
كالجدار
أنت
إلى متى
صمتك
آم هو صمتي
آم
أن
احتراق
الأعصاب
ما يرضيك
أيها القدر
إلى متى
تضل تعبث
بي
إلى متى يضل
رسولك... الحزن
ونبوتك.... المصائب
إلى متى
وأنا دمية بين يديك
أيها الحزن
إلى متى
وأنت
وجه يطل
علي
من
النافذة
إلا ترحل
إلا ترضي
ببعض
موتى
إلا ترضي
بكل ضياعي
إلا ترضي
باحتراقي
وفقدان
هوية كإنسانه
إلا ترضي
بكوني جسد
يشتعل
وينطفئ
ويطفئ غرور
العابرين
ماذا تريد
ان أعلن هزيمتي
أمامك
وسقوطي
من أعلا
قمم أيماني
ومعتقداتي
وامالى
وامانى
سوف
أعلن
لك
ذلك
فارحمني
ورحل
واطفي تلك
الشمعة
التي بقيت
مشتعلة
نعمـ
هو انتحار
أو انتصار
لأنه
واخيراً
لن تستطيع أن تطعنني
في ظهري
ولن تستطيع أن تطعنني
في طهري
وايمانى
ولن تستطيع
رسمـ
سمائي
طيور
مهاجرة
أبارك
لك انتصارك
وهزيمتي