بن شيخة: واثق من قدرتي على قيادة "الخضر" لأمم إفريقيا 2012

رفض عبد الحق بن شيخة، المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، تسميته بـ"الجنرال" مثلما تفعل بعض وسائل الإعلام في بلاده مؤكداً في نفس الوقت على قدرته على رفع التحدي وتأهيل الجزائر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تقام بالغابون وغينيا الاستوائية مناصفة عام 2012.

وقال عبد الحق بن شيخة، في أول مؤتمر صحفي الأربعاء 15-09-2010 بعد تعيينه مدربا جديداً لـ"الخضر"، إنه يضع الانضباط والصرامة ضمن أهم أولوياته لكنه أصر على الاحترام المتبادل بينه وبين اللاعبين لكونه في النهاية مدرب كرة قدم وليس عسكرياً.

وأكد بن شيخة أنه يتوق لرفع التحدي مع منتخب بلاده وأنه قادر على ذلك وتأهيله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة على أن يترك منصبه بعدها، منوهاً في نفس الوقت بالعمل الكبير الذي قام به سلفه رابح سعدان. كما كشف عن احتفاظه بنفس اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب في المباريات السابقة حفاظاً على الاستقرار وهي نفس الحجة التي جعلته يبقي أيضاً على زهير جلول وحسان بلحاجي مساعدي سعدان في انتظار التحاق مستشار فني "كبير" بالجهاز الفني الذي يقوده.

ويأمل المدرب الجديد لمحاربي الصحراء التحدث إلى ركائز المنتخب قريباً من أجل مساعدته في مهمته الجديدة مؤكداً أن المنتخب يعاني سيكولوجياً، وأنه سيعمد إلى إحداث بعض التغييرات التكتيكية الطفيفة على الفريق.

واستعدادا لمباراة جمهورية إفريقيا الوسطى المقررة في العاشر من الشهر المقبل لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا، سيجري المنتخب الجزائري معسكراً إعدادياً بالجزائر من 3 إلى 8 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل قبل التوجه إلى العاصمة بانغي على متن طائرة خاصة، وسيتم الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة قبل العشرين من الشهر الجاري.

وأكد بن شيخة أن المنتخب الجزائري لن يكون أمامه في تلك المواجهة خيار آخر غير الفوز للحفاظ على كامل حظوظه في التأهل إلى المرحلة النهائية.

وتلعب الجزائر ضمن المجموعة الرابعة التي تضم المغرب وتنزانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.